العالم

ورشة رابطة علماء الساحل تدعو لنشر ثقافة التعايش وتعزيز جهود مكافحة التطرف

واغادوغو (يونا) – اختتمت، أمس الثلاثاء، بواغادوغو عاصمة بوركينافاسو، أشغال الجمعية العامة الثانية والورشة الـ12 لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، بانتخاب قيادة جديدة، والتأكيد على ضرورة نشر ثقافة التعايش وتعزيز جهود مكافحة التطرف. وأسفرت الجمعية العامة – حسب ما جاء في البيان الختامي – عن انتخاب ممثل دولة تشاد الدكتور أبو بكر ولار رئيسا للرابطة لمدة ثلاث سنوات وتزكية الدكتور لخميسي بزاز بالإجماع أمينا عاما لذات الهيئة. وخلصت أشغال الورشة الثانية عشرة والتي انعقدت تحت شعار في سبيل معالجة التطرف: قبول الآخر من النظرية إلى الممارسة، إلى التأكيد على ضرورة العمل على نشر ثقافة التعايش والسلوك الحسن مع الآخر وفق ما نص عليه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والسعي إلى تكثيف أعمال الرابطة في معالجة التطرف. واتفق المشاركون على تنظيم ورشة عمل حول دور المرأة في مواجهة الراديكالية والتطرف العنيف، مع إصدار منشورات ومطويات لمواجهة ظاهرة رفض الآخر وخطاب التطرف والكراهية. وأوصى المشاركون ببناء علاقات تعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية التي تعمل في مجال الوقاية من الراديكالية والتطرف العنيف ومواجهته ودراسة إمكانية إدماج ممثلي الدول الملاحظة في الرابطة وهي: (غينيا والسنغال وكوت ديفوار) كأعضاء دائمين. وتم خلال هذا اللقاء، قراءة حصيلة نشاطات الرابطة للفترة الممتدة من 2017 إلى 2021، حيث تم تنظيم عدة ورشات عمل بهدف نشر قيم ومبادئ الوسطية والاعتدال ومكارم الأخلاق التي حث عليها الإسلام. كما عكف المشاركون على إعداد خطة عمل رابطة علماء الساحل لسنة 2022. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى