العالم

بنين تحتفل بعيد استقلالها الثامن والخمسين

جدة (يونا) – احتفلت دولة بنين الأربعاء الماضي (1 أغسطس 2018) بعيد استقلالها الثامن والخمسين. وتقع بنين في غرب أفريقيا، تحدها من الغرب توغو، ومن الشرق نيجيريا، ومن الشمال بوركينا فاسو والنيجر، أما من الجنوب فتطل على خليج بنين، حيث يعيش غالبية السكان، وعاصمتها هي بورتو نوفو، لكن مقر الحكومة يقع في كوتونو، أكبر مدن البلاد. وتبلغ مساحتها حوالي 110.000 كيلومتر مربع (42000 ميل مربع)، ويبلغ عدد سكانها حوالي 8.800.000. ودولة بنين – التي كانت تعرف بـ داهومي – هي عضو في كل من منظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، ومنطقة السلام والتعاون جنوب الأطلسي، والفرانكوفونية، وتجمع دول الساحل والصحراء، ورابطة منتجي النفط الأفارقة، وسلطة حوض النيجر. دخل الإسلام إلى بنين على يد علماء قدموا من مالي ونيجيريا، ولم يفتأ الإسلام يوسع نطاق انتشاره، حيث تشير الإحصائيات المستمدة من الإحصاء العام للسكان، إلى أن نسبة المسلمين تدرجت من 7% في عام 1962، إلى 20% في عام 1992، وما بين 30 و45% في عام 2000، وتنحدر غالبيتهم من مجموعات الفولاني، وناغو، وكوتوكولي، وديندي، وآني، والهوسا، واليوروبا. ويتجلى التعايش السلمي بين أتباع الديانتين المسيحية والإسلامية من خلال الوجود الملحوظ لأماكن العبادة الخاصة بكل واحدة منهما، والذي ترمز له كاتدرائية نوتردام دي ميزيريكورد في كوتونو والمسجد الكبير. يعتمد اقتصاد بنين، بشكل أساسي، على الزراعة وإنتاج القطن والتجارة الإقليمية. وتسعى الدولة جاهدة إلى تطوير قطاع السياحة لجعله المحرك الرئيس للتنمية، وتحويل البلاد إلى أكثر الوجهات الأفريقية استقطابا للسياح في أفق العام 2025. وتشكل بنين طريقا يربط بين الدول المجاورة: توغو وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا، حيث يوجد في البلاد مرفأ كوتونو ومطار دولي. (انتهى) ص ج/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى