جدة (يونا) – تحتفل جمهورية سيراليون غدا الجمعة، 27 أبريل الجاري، بذكرى الاستقلال الذي نالته عام 1961 بعد احتلال بريطاني دام فترة طويلة. وسيراليون التي تتكون من مقطعين (سيرا) ومعناها القمة و(ليون) تعني الأسد، هي إحدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتقع في غرب قارة أفريقيا على ساحل المحيط الأطلسي، تحدها غينيا من الشمال، وليبيريا من الجنوب الشرقي. ويبلغ عدد سكانها حوالي 5.612.685 نسمة وفقاً لإحصائية عام 2013م، موزعة على مساحة قدرها 71.740 كم2. ويشكل المسلمون في هذه البلاد ما نسبته 62%، أما المسيحيون فتبلع نسبتهم حوالي 28%، في حين يعتنق 10% من السكان ديانات ومعتقدات مختلفة، كالهندوس، والملحدين، واليهود. ومن أهم مدن سيراليون: فريتاون (عاصمة البلاد)، وكويدو، ويو، وكيما. أما مناخها فهو مداري رطب يميل إلى الطراز شبه الاستوائي، ترتفع درجة حرارته في فصل الجفاف، والمطر وفير يسقط في فصلين متعاقبين، وتنمو الغابات الاستوائية على مساحة واسعة في جنوب البلاد وتكسوها حشائش السافانا في الشمال. يعمل أغلب سكان سيراليون في النشاط الزراعي، وقطع الأخشاب، وصيد الأسماك. ومن أهم المحاصيل الزراعية المعروفة في سيراليون: الذرة، والأرز، والزنجبيل، والبن، والكاكاو، كما يعمل عدد من السكان في إنتاج الماس، واللؤلؤ، والذهب، والحديد، والبوكسيت. وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية الموجودة فهي تتركز على تربية صنف الأبقار، والماعز، والأغنام على وجه الخصوص. يتخذ السكان من اللغة الإنجليزية لغة رسمية لهم في البلاد، غير أن استخدامها يقتصر على الأقلية المثقفة من السكان، ويتحدث سكان الجزء الشمالي من البلاد بلغة التيمني (Temne) بشكل رئيسي، أما لغة المندي (Mende) فهي اللغة الدارجة في جنوبها، إلى جانب لغات أخرى يتحدث بها بعض السكان. (انتهى) ص ج/ ح ص
دقيقة واحدة
