العالم

اليابان تخطط للعب دور أكبر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي

طوكيو (إينا) – أكد وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني، أن بلاده ستخطو تجاه تعزيز التعاون مع دول آسيوية أخرى لضمان الحفاظ على الاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي، في وقت تتصاعد فيه التوترات بسبب نزاعات إقليمية بين عدة دول في هذه المنطقة البحرية. وقال ناكاتاني، في تصريح نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية، إنه من المهم للمجتمع الدولي العمل معا على ضمان أمن وحرية وسلام وانفتاح البحار. ويأتي تصريح وزير الدفاع الياباني عقب وصول مدمرتين وغواصة يابانية، إلى أحد الموانئ الفلبينية بالقرب من مياه بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها، ضمن رحلة تدريبية لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية وجهود تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين طوكيو ومانيلا. وتسعى الفلبين منذ فترة لتعزيز التعاون البحري مع اليابان، في وقت تخوض فيه نزاعات إقليمية في بحر الصين الجنوبي مع الصين. وكانت اليابان قد وافقت في شهر فبراير الماضي على إمداد الفلبين بمعدات عسكرية، من بينها طائرة استطلاع مضادة للغواصات وتكنولوجيا رادار متقدمة. وتصاعدت التوترات نسبيا في بحر الصين الجنوبي في الأشهر الأخيرة، منذ أن قامت الصين بتحويل شعاب مرجانية إلى جزر اصطناعية ونشرت على بعض الجزر معدات عسكرية ومنظومات رادار لتعزيز سيطرتها عليها. ووفقا لوكالة قنا تفرض الصين سيطرتها على أغلب مناطق بحر الصين الجنوبي، فيما تطالب الفلبين وفيتنام وبروناي وماليزيا وتايوان بأحقيتها فيه. وتكمن الأهمية الحيوية لبحر الصين الجنوبي في كونه ممرا بحريا يعبر من خلاله نحو ثلث الشحنات البحرية العالمية، كما يعتقد انه يحتوي على احتياطات هائلة من النفط والغاز الطبيعي تحت رمال قاعه. (انتهى) ص م/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى